وزير السياحة: كل المؤشرات تفيد بأن 2023 ستكون سنة واعدة
أشرف وزير السياحة محمد المعز بلحسن ظهر اليوم الاثنين في إحدى الوحدات السياحية بجزيرة جربة على المجلس الجهوي للسياحة بحضور المهنيين في القطاع .
وأكد الوزير على ضرورة تحمل كل الأطراف مسؤوليتها من أجل مزيد تنمية النشاط السياحي مشيرا إلى أن هذه المسؤولية هي مسؤولية مجتمعية و مسؤولية قانونية و هي مسؤولية تهم الإدارة و تهم القطاع الخاص داعيا إلى العمل من أجل ميثاق للسياحة المسؤولة و هو ميثاق لتنظيم النشاط السياحي و تحديد مسؤولية كل طرف من أجل انجاع الموسم السياحي القادم.
كما أكد على ضرورة ان يتعهد كل المهنيين في القطاع السياحي بالاهتمام بمجموعة من المسائل على غرار الرحلات السياحية و يالحرفيين و التجار و بالمحيط السياحي و المسائل المتعلة بالدخلاء على القطاع السياحي.
كما تطرق وزير السياحة إلى مشكل شح المياه و نقص الموارد المائية داعيا إلى ضرورة الإدراك و الوعي و الانخراط في المجهود الوطني من أجل الاقتصاد في الماء
وحول الأهداف المنتظرة من الموسم السياحي للسنة الحالية أكد بلحسن أن الهدف الأساسي هو استعادة النشاط السياحي إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا و تحقيق نسبة نجاح لا تقل عن 80 بالمائة بما تحقق من إنجازات قبل هذه الجائحة مشيرا إلى أن عديد المؤشرات المسجلة في الثلاثي الأول لسنة 2023 تجاوزت أرقام سنة 2019 حيث بلغت العائدات السياحية واحد مليار دولار بزيادة 66 بالمائة مقارنة بسنة 2022 و زيادة ب 13 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وبالنسبة للوافدين على البلاد التونسية بلغ عددهم مليون و 600 الف سائح اي بزيادة بلغت 100 بالمائة مقارنة بسنة 2022 و بزيادة بثلاثة بالمائة مقارنة بسنة 2019 مضيفا إلى أن كل هذه الأرقام تؤكد ان سنة 2023 تجاوزت إلى حد الآن السنة المرجعية 2019 و ينتظر حسب وزير السياحة ان سنة 2023 سنة واعدة بالنسبة للقطاع السياحي .
عادل بوطار